دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنانغارات أميركية جديدة على اليمنابو طير يكتب : الخصوم الذين يهددون حياة الرئيسالملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامةالنشامى ينتصر على فلسطين ويستقبل هدية الكويتجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحالخارجية ترحب باطلاق سراح المعتقل الأميركي غليزمان في أفغانستانوفيات اليوم الخميس 20-3-2025ولي العهد : كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمّي الحبيبحماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف الحرب على غزةأجواء عاصفة وتحذيرات .. والأرصاد عبر "رم": المملكة تحت تأثير كتلة هوائية باردة .. !!أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العامترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا .. نخبرك القصة كاملةالبحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاءارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 506 شهداءحماية المستهلك: تدعو المواطنين الى شراء مستلزمات العيد مبكراالعيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة
التاريخ : 2024-12-22

التل يكتب : فيصل الفايز .. رؤية حضارية نهضوية

الراي نيوز -  بلال حسن التل 
[11:31 pm, 21/12/2024] رحاب/ تحرير رم: كشفت ايام الاسبوعين الماضيين، عن جانب مهم ومضيئ في شخصية ورؤية دولة رئيس مجلس الاعيان السيد فيصل الفايز، واظنه سيكون الجانب الاكثر حضورا لصورة الفايز في ذهنية الجمهور، فخلال الاسبوعين المنصرمين قام الفايز بنشاطين احدهما في العاصمة الفرنسية باريس والثاني هنا في عمان، وكلاهما يكشفان عن بعد حضاري في تفكير الرجل ورؤيته. 

ففي العاصمة الفرنسية باريس، وفي إطار زيارة رسمية لوفد من مجلس الاعيان اصر الرجل على زيارة معهد العالم العربي،ليشكر المعهد على دوره في نشر اللغة العربية في دول الاتحاد الاوروبي، حاثا إدارة المعهد على المزيد من الجهود لنشر اللغة العربية، والتعريف بالثقافة والحضارة العربية وقيمها الروحية والإنسانية، مؤكدا على دور اللغة العربية والترجمة عنها الى اللغات الغربية، كأساس من الأسس التي قامت عليهاالنهضة الغربية. وهذه خطوة يجب ان تشكل انعطافة مهمة في مهام الوفد الرسمية العربية لدى زيارتها للدول الغير عربية،من خلال وضع هذه الوفد لبند على جداول اعمالها يدعو الدول الصديقة الى تعليم اللغة العربية ونشرها، والتعريف بالحضارة العربية الإسلامية، فاللغة والثقافة من اهم جسور العلاقات المتميزة بين المجتمعات والحضارات، وقد اسس مجلس الاعيان الاردني لهذه الانعطافة الحضارية. 

اما النشاط الثاني فقد كان في عمان يوم الاربعاء الماضي، والذي يكشف عن البعد الحضاري في رؤية الفايز،فبمناسبة البوم العالمي للغة العربية، تراس الفايز بصفته رئيسا للجنة التوجيهية العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، لقاء حواريا مع رؤساء الجامعات الاردنية، وعمداء كليات المجتمع لمناقشة دورهما في خدمة اللغة العربية، فقد قدم الفايز المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية كمشروع يهدف الى بناء نهضة حضارية لاستعادة مرحلة الازدهار الحضاري لامتنا، من واجب الجميع دعمه، والعمل على تحقيق اهدافه، لأن الدفاع عن اللغة العربية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الافراد والمؤسسات، وفي مقدمتها الجامعات، التي من واجبها بناء الوعي حول اللغه العربية، والزامهم باستعمالها في كل تفاصيل حياتهم اليومية، بما في ذلك استخدامها في ووسائل التواصل الاجتماعي. 
اما الدور الرئيس للجامعات الذي حث الفايز على تحقيقه، فهو توطين العلوم والمعارف باللغة العربية، لان هذا التوطين هو أساس النهوض الحضاري، كما دلت على ذلك كل تجارب التاريخ، ومسيرة التدافع الحضاري بين الامم. 
كما اكد الفايز على أهمية ان يكون التعليم و الابحاث باللغة العربية في كل جامعاتنا. وهذا لايعني اهمال اللغات الاخرى. 

خلاصة القول ان الفايز في حواره مع رؤساء الجامعات قدم ملامح تأسيسية خارطة طريق النهوض حضاري من خلال النهوض باللغة العربية، والدفاع عنها، وهذا هو الهدف الرئيس للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية.

 

عدد المشاهدات : ( 16408 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .